زينب اختي, [2024. 11. 11. 오후 2:03]
السيد عميد كلية القانون المحترم
م/ سمنر
بتاريخ ٦/١١/٢٠٢٤ نظم قسم القانون ندوة نقاشية بحضور السيد معاون العميد الإداري والسيد رئيس قسم القانون وبحضور عدد من طلاب كلية القانون حيث تم مناقشة مخرجات كليات القانون ومجال التوظيف لخريجي القانون لرفد سوق العمل وتم مناقشة الأمور الاتية :-
1. مستقبل تخصص القانون ووظائف خريج الحقوق
2. مجالات تخصص القانون والحقوق
3. مميزات العمل في مجال القانون
4. عيوب العمل في وظائف مجال القانون
5. المهارات المكتسبة من شهادة تخصص القانون
وتم بيان ما يمييز تخصص القانون والوظائف التي يمكن ان يشغلها الخريج سواء في العمل في مهنة المحاماة التي تعتبر من أكثر المهن المرغوبة لخريجي القانون، ويشترط للعمل بها الانتساب لنقابة المحامين ليكون القانوني بعدها قادراً على العمل بشكل مستقل وفتح مكتب خاص به ، وكذلك مجال العمل في القضاء حيث يستطيع خريج القانون الانضمام إلى المؤسسة القضائية بعد اجتياز اختبارات خاصة ينظمها مجلس القضاء الاعلى ويكون لها شروط متعلقة بالعمر والمعدل التراكمي بعد الانضمام للمعهد القضائي وكذلك مجال العمل ككاتب عدل هو موظف حاصل على شهادة الحقوق مرخص له من قبل الدولة للقيام بمهام قانونية معينة خاصة بالتوثيق، مثل توثيق العقود والوكالات والإنذارات القضائية وغيرها، ومن المجالات الأخرى كالعمل مستشارا قانونيا الخ... كذلك بيان مميزات العمل في مجال القانون من تنوع مجالات العمل وسهولة الانتقال بين مجالات العمل المتنوعة وكثرة الفرص المتاحة أمام خريج القانون الذي امتلك الخبرات المميزة و تحقيق عائد مادي مرتفع إذا استطاع رجل القانون إثبات نفسه وبناء سمعة جيدة ومميزة في مجاله، كذلك بناء شبكة علاقات قوية حيث ان العمل القانوني يساعد على بناء شبكة علاقات قوية ومهمة، فمعظم رجال القانون يتعاملون مع دوائر صناعة القرار في البلاد، ويتواصلون مع كبرى الشركات والمؤسسات، وفي نفس الوقت لديهم اتصالاتهم مع مختلف المهن الأخرى ومع معظم فئات المجتمع وبينا خلال الحلقة النقاشية المكانة الاجتماعية للقانوني فمعظم الوظائف التي يشغلها خريجو القانون تعتبر وظائف مرموقة ومميزة ولها مكانتها الاجتماعية، وكذلك الأمان والاستقرار الوظيفي فمعظم مجالات مهنة القانون تعتبر مجالاتٍ مستقرة إلى حدٍّ بعيد، وتم في الحلقة النقاشية بيان عيوب العمل في وظائف مجال القانون حيث ان العمل القانوني هو مهنة حساسة كون معظم الوظائف في مجال القانون تعتبر وظائف حساسة تحتاج للكثير من الدقة والالتزام، والأخطاء التي قد تحصل فيها تترتب عليها عواقب شديد على الشخص نفسه وعلى الآخرين، وكذلك ضغط العمل كون معظم المهن والوظائف في مجال القانون تتطلب ساعات عملٍ طويلة ومرهقة، وتم بيان أيضا الحاجة المستمرة للاطلاع والمواكبة كون مجال القانون والتشريع من أكثر المجالات ديناميكية وتطوراً مع الزمن، ورجل القانون مطالب دائماً بمواكبة هذه التطورات والتحديثات في القوانين والتشريعات والأنظمة وتم التطرق الى التنافسية الشديدة حيث تقوم الكليات بتخريج دفعات كبيرة من طلاب القانون سنوياً، ويعتمد إيجاد مكان للخريج في سوق العمل على سلسلة طويلة من العوامل، منها ما يتعلق بمستواه الدراسي في فترة الجامعة والخبرة التي اكتسبها خلال الدراسة والتدريب، ومنها ما يتعلق بالمهارات الشخصية والكاريزما وحتى المستوى الاجتماعي وتم التطرق الى مخاطر السلامة الشخصية كعيب من العيوب كون ان مجالات العمل القانوني ينطوي على مخاطر على السلامة الشخصية، سواء المحاماة والقضاء أو السلك الدبلوماسي أو الأمني، حيث يتعامل القضاة والمحامون مع مجرمين ومع أشخاص غاضبين يريدون حقوقهم وآخرين محتالين، وقد يواجهون أعمالاً انتقامية بسبب عملهم على بعض القضايا. ومن الأمور التي تضمنتها الحلقة النقاشية المهارات المكتسبة من شهادة تخصص القانون والتي منها صقل الشخصية حيث يساعد تخصص القانون في صقل شخصية القانوني بسبب دراسته ومعرفته لجميع القوانين والأنظمة والاطلاع على التخصصات الأخرى، مما يزيد من ثقته بنفسه وينعكس على أدائه وقوته في المواقف الصعبة والمشكلات القانونية المعقدة.
زينب اختي, [2024. 11. 11. 오후 2:03]
وكذلك مهارات الإقناع حيث يكتسب دارس القانون مهارة المحاجاة والجدل والاقناع وذلك من خلال دراسة القضية بشكل مفصل وفهمها ثم إيجاد النصوص القانونية التي تدعم موقفه وإبراز الأدلة المناسبة في الأوقات المناسبة وتأثير المظهر والأداء الصوتي واستخدام اللغة السليمة والمصطلحات القانونية، والذي ينعكس بقدرته على إيصال المعلومات إلى المستمع بشكل شفهي بتسلسل منطقي مقنع، وكذلك المهارات النقدية والتحليلية والاستدلالية فمتخصص القانون يكسب مهارة التحليل والاستنتاج من خلال تفكيك النص القانوني وتجزئته من أجل إدراك واستدلال قصد المشرع، كذلك القدرة على صياغة العقود قانونية ، ويتمتع ايضا بمهارات اللغة والإلقاء ومهارات البحث الشامل حيث يكتسب متخصص القانون المهارة في البحث القانوني الشامل أي القدرة على قراءة أكبر كمية من المعلومات في وقت قصير ويشمل البحث في المفاهيم القانونية والاطلاع على السوابق القضائية والآراء الفقهية .